ما هو حمض الـ «غليكوليك»، ولمَ هو مهم لبشرة الوجه؟
إن كنت تتساءلين عمّا هو حمض الغليكوليك وفوائده وطرق استخدامه وطرق استخدامه، وسنشرح لك في ما يلي كلّ ذلك، إلى جانب معلومات إضافيّة عن هذا المكوّن النشط.
الصورة: David Dunano، ڤوغ العربية، فبراير 2019
إن قرأت المنشور المُرفَق مع مستحضرات تقشير البشرة، ستلاحظين أنّ معظم التركيبات تحتوي حمض الـ «غليكوليك»، ما يعني أنّه ذي فائدة كبيرة. فهذا المكوّن النشط هو أكثر فعالية بتحسين مظهر البشرة، نظرًا لخصائصه المتنوّعة التي تدفع بالمتخصّصين في طبّ البشرة والعناية به، إلى تفضيل استخدام المنتجات التي تحتويه. فما هو هذا الحمض، وما فوائده، وهل ممكن أن يتسبّب بأضرار؟
حمض الغليكوليك وفوائده
يُستَخرَج حمض الـ «غليكوليك» من قصب السكّر، وهو جزء من عائلة أحماض «ألفا هيدروكسي» التي تتضمّن مكوّنات كثيرة معروفة بخصائصها المفيدة للبشرة، مثل حمض الـ «لاكتيك». ولأنّه يحتوي أصغر جزيئات من جميع أحماض هذه العائلة، فهو يتمكّن من اختراق طبقات الجلد العليا بفعالية، الأمر الذي يجعل قدرة البشرة الحسّاسة على تحمّله أقلّ من غيرها.
ما هي فوائد حمض الـ «غليكوليك»؟
كما سائر أحماض الـ «ألفا هيدروكسي»، يعمل حمض الـ «غليكوليك» على الطبقة السطحيّة من الجلد، فيفكّك الطبقة المسؤولة عن تماسك الخلايا الميتة ويذيبها، وذلك من دون الحاجة إلى فركه كثيرًا، ما يجعل منه مقشّرًا لطيفًا للجلد. وعلى الرغم من أنّهك لن تري أنّ بشرتك تتقشّر بالفعل، إلّا أنّك ستلاحظين بعد فترة أنّها أصبحت أنعم وأكثر إشراقًا. ومن فوائده أيضًا، أنّه يعزّز الخلايا المسؤولة عن إعادة تشكيل الكولاجين، ويقلّل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويخفّف مظهر التصبّغات ويحدّ من تكاثرها.
كمية الـ «غليكوليك» الآمنة للاستخدام
رغم أنّ حمض الـ «غليكوليك» يشتهر بفعاليته، إلّا أنّ استخدامه بنسبة أكبر من الموصى به قد يلحق الضرر ببشرتك، وخاصّة إن كنت تقومين بذلك خارج العيادات التي تضمّ أشخاصًا متخصّصين يدركون تمامًا الكميّة والخطوات المدروسة للاستفادة من هذا المكوّن المقشّر.
فعند تطبيق المستحضرات التي تحتوي هذا الحمض المقشّر، من الغسول المنظّف إلى التوتر الحمضيّ والأمصال، قد تلاحظين في البداية أنه بشرتك أصبحت نضرة أكثر، ولكن في حال استخدمت الكميّة غير الموصى به، ستتسبّبين بمحو حواجز بشرتكِ، ما سيظهر ملمسها ومظهرها أسوأ. وفي العادة، تبلغ الكميّة الموجودة منه في المنتجات المخصّصة للاستخدام المنزليّ، حوالي 10٪ من التركيبة، وتلجأ الشركات المصنّعة إلى استبداله أحيانًا بمكوّنات منشّطة أخرى، مثل المنثول المُستخرَج من النعناع. وبما أنّ هذه النسبة تُعَبَر جرعة قويّة، ينضح الخبراء بعدم القيام بعلاج حمضيّ عميق للبشرة أكثر من مرّة في الأسبوع.
طريقة استخدام حمض الـ «غليكوليك»
عندما تستخدمن المنتجات التي تحتوي حمض الـ «غليكوليك» في المنزل، فإنّ تطبيق القليل منها أفضل من الكثير، حيث عليك أن تكتفي باستخدام جرعة خفيفة جدًّا منه كلّ مساء، على أن يقتصر ذلك على اختيار منتج واحد يحتويه، مثل الغسول أو التون. وإن كنت تريدين وضع قناع يحتويه، فعليك الاكتفاء بالقيام مرّة بذلك في الأسبوع، مع التأكّد من عدم القيام بذلك إن لم تكوني قد استشرت متخصّصًا في العناية بالبشرة أوّلًا.
وإن كنت جديدة على استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتويه، أو إن كانت بشرتك حسّاسة، فالأفضل أن تحضّريها للأمر، ،ذلك من خلال دمج المنتج مع الروتين الذي تتّبعينه مرّة واحدة في الأسبوع لتراقبي كيفيّة تفاعل بشرتك معه. ومن المه أيضًا أن تطبّقي الكريم الواقي من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة خلال النهار، لأنّ الأحماض تزيد حساسيّة الجلد لأشعّة الشمس.
اقرئي أيضًا: أفضل 7 كريمات تحسّن ملمس البشرة الدهنيّة وتعالج شوائبها
The post ما هو حمض الـ «غليكوليك»، ولمَ هو مهم لبشرة الوجه؟ appeared first on ﭭوغ العربية.
ليست هناك تعليقات: