شائع

جيجي حديد ترد على منتقدي ظهورها على غلاف ڤوغ العربيّة: “أنا فلسطينيّة بقدر ما أنا هولنديّة”

جيجي حديد تتألق على غلاف العدد الأول المطبوع من ڤوغ العربية الصادر في مارس 2017 بعدسة إينيس وفينود

كانت جيجي حديد، العارضة ذات الأصول الفلسطينيّة، نجمة غلاف العدد الأوّل من مجلّة ڤوغ العربيّة وهو الذي صدر في شهر مارس 2017. زيّنته جيجي بإطلالة خلابة بتصاميم المبدع براندون ماكسويل. إلا أن بعض المنتقدين رأوا أنها لا تمثّل السيّدات العربيّات حتى تظهر على غلاف الإصدار العربي من المجلّة، وهو الرأي الذي حرصت جيجي على الردّ عليه أثناء تواجدها في سيدني للترويج لحملة ريبوك التي تحمل شعار “كن أكثر إنسانية”.

قالت جيجي حديد رداً على تلك الانتقادات بحسب ما نشر موقع Yahoo: “عندما أطلقت صورة غلاف ڤوغ العربيّة، لم أكن عربيّة بما فيه الكفاية لأمثّلهن، حتى مع كوني نصف فلسطينيّة. أنا فلسطينيّة بقدر ما أنا هولنديّة. مع أنني شقراء، لازلت أحمل  قيم أجدادي، وأقدّرها وأحترمها”.

وقد كانت العارضة المتألقة قد عبّرت عن فخرها بظهورها على صورة الغلاف الأول من ڤوغ العربيّة عند صدوره، فكتبت في انستقرام: “لأنني نصف فلسطينية، فإن نشر صورتي على غلاف العدد الأول من فوغ العربية يعني لي الكثير.” وأضافت “وأعتقد أن أجمل ما في مسألة وجود نسخ دولية من ڤوغ هو أن ذلك سيمكّن مجتمع الأزياء من الاحتفال بثقافات مختلفة ومشاركتها مع العالم”.

كما كشفت جيجي أن كلمات صديقها زين مالك خففت عليها وقت تلك الانتقادات، إذ قالت في حوارٍ مع موقع صحيفة الديلي ميل قالت فيه: “كنت أتحدّث إلى صديقي عن ذلك، هو باكستاني – انكليزي، وهذا ما يواجهة أصحاب الأعراق المتنوّعة، أو من جاؤوا من عالمين مختلفين، يمنك أن تشاهد كيف يعامل الجانبين أحدهما الآخر، كما يمكن أن تكون جسراً يربطهما معاً”.

احتفت مجلّة ڤوغ العربيّة بالتنوّع في أغلفتها منذ أن صدرت في عام 2017، فظهرت على أغلفتها عارضات شكّلن جسراً بين العالم العربي ومجال الموضة العالميّة من ضمنهن الشقيقة الصغرى لجيجي حديد، بيلا التي زيّنت إطلالة غلاف عدد شهر سبتمبر 2017، وإيمان همّام التي زيّنت غلاف عدد شهر أبريل من العام ذاته.

ناومي كامبل تغالب الدموع وهي تتذكّر “بابا” المصمم الراحل عز الدين عليّة في دبي

 

ظهر المقال جيجي حديد ترد على منتقدي ظهورها على غلاف ڤوغ العربيّة: “أنا فلسطينيّة بقدر ما أنا هولنديّة” للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.