#بدون_فلتر: هكذا غيّرت ثلاث من رائدات الأعمال وجهَ عالم التجميل في السعودية
بعدما شهدت صناعة التجميل في السعودية توسعاً غير مسبوق – نلتقي ثلاثَ نساء يتصدرن هذا المجال بفضل إطلالاتهن الجمالية الفريدة.
ريم السويدي
الإطلالة: الشفاه الكلاسيكية
“لطالما تمنيت العمل كرائدة أعمال”، هكذا تستهل ريم السويدي الحديث عن حلمها بتأسيس أكاديمية للتجميل، والذي بدأت أولى خطوات تحقيقه بالعمل كخبيرة مكياج في وقت تزامن مع افتتاح المدرسة الفرنسية لتعليم تصفيف الشعر والمكياج، أكاديمية فورميلا، في الرياض. وعلى مدار أربعة أشهر تقريباً، درست ريم كل شيء، بدءاً من إتقان وسائل التألق ببشرة مثالية يومياً إلى المكياج الخاص بالمجلات وعروض الأزياء. وبعدها، واصلت التدرب لدى أفضل خبراء التجميل في العالم. وتنقلت بين أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودبي، ومصر، للعمل مع أشهر فناني المكياج، مثل سكوت بارنز وبسام فتوح.
وعن ذلك تقول ريم: “أردت تعلم كل شيء. وكان لا بد لي من القيام بذلك، حتى لو كان يُمثل تحدياً”. وبدأت مسيرتها بنشر صورها وصور عميلاتها على مواقع التواصل. وتكشف: “كان أمراً جديداً لم يألفه السعوديون. فقد كنت أول فتاة سعودية تنشر صورة لوجهها على مواقع التواصل”. وسرعان ما حصدت الكثير من المتابعات، وأرادت نشر ما تعلمته، فشرعت في إقامة ورش عمل لتعليم فنون التجميل. وتقول: “كنت أرغب في القيام بعمل ما يحمل رسالة”. وخلال العامين التاليين، نجحت في تدريب أكثر من 2000 امرأة على التجميل، بالاعتماد على المهارات التي أتقنتها خلال سنوات دراستها. وما أهم نصيحة جمالية تسديها لنا؟ تجيب ريم: “الشفتان المخضبتان باللون الأحمر تمنحانكِ مظهراً كلاسيكياً، وتجعلانكِ تتألقين بمظهر أكثر شباباً”. وستحقق ريم حلمها أخيراً – ففي العام القادم، ستفتتح صالوناً للتجميل في الرياض، وتعتزم بعدها تأسيس أكاديميتها الخاصة.
نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية.
عبير سندر
الإطلالة: هنا يقوم الهايلايتر بدور البطولة
تقول عبير سندر عن نجاحها كأول امرأة سمراء تعمل في مجال التدوين المرئي الجمالي في المملكة المتحدة: “كان لديّ رسالة أردت نشرها. فلم أجد أي امرأة على مواقع التواصل تمثل شخصية مثلي في العالم العربي”. وبدلاً من ذلك، كان عليها أن تستمد الإلهام من برامج تلفزيونية مثل أمريكاز نيكست توب موديل (تشير إلى تايرا بانكس كنموذج احتذت به منذ وقت مبكر) ومدونات التجميل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن ذلك نمّى شغفها بهذا المجال – إلا أنه أدى إلى شكها في المعايير الجمالية التي تُقدم على مستوى العالم. وتقول: “يكمن الجمال في أن تكوني على طبيعتكِ” – وهو المبدأ الذي بدأت في الترويج له عبر قنواتها على مواقع التواصل.
وقد توسع جمهور عبير، وأصبحت تحظى بمتابعات من السعودية والمملكة المتحدة إلى السودان والولايات المتحدة، واللواتي يلجأن إليها بحثاً عن الإلهام. وتقول: “ثمة الكثير من المعايير الجمالية الرائجة الآن ولكن لتتألقي بأبهى صورة، عليكِ أن تعلمي ما الذي يليق بكِ، دون أن تتبعي تلك المفاهيم النمطية”. وفيما يتعلق بالمكياج، تهوى عبير استخدام الهايلايتر. “أحب مستحضرات الهايلايتر التي تصنعها فنتي بيوتي. ويبدو الهايلايتر بدرجة تروفي وايف رائعاً على البشرة الداكنة”. أما أهم نصيحة جمالية تسديها إلينا فهو الحصول على قسط وافر من النوم – وهي نصيحة عليها الالتزام بها خلال افتتاح شركتها الخاصة للشعر المستعار، سندر هير، والتي تهدف إلى منح النساء -اللواتي يرغبن في تغيير ألوان خصلاتهن دون الإضرار بها- شعرٍ عالي الجودة.
يارا النملة
الإطلالة: رسمة فريدة للعيون
عن أسلوبها الخاص، تشرح يارا النملة، خبيرة المكياج، والمدونة الإلكترونية والمرئية، والمهندسة المعمارية الطموحة المقيمة في الرياض، والتي تدرس حالياً بجامعة الأمير سلطان بينما تسافر كثيراً إلى دبي: “أعشق الألوان”، وتضيف: “وأحب التلاعب بمختلف أنماط القوام وإجراء التجارب”. وقد بدأت رحلتها في هذا المجال على موقع انستقرام حين كانت في السادسة عشرة من عمرها بهدف الوصول إلى جمهور أوسع. والآن، وبعد مرور أربع سنوات، بلغ عدد متابعيها أكثر من 465 ألف متابع وصارت وجهاً معروفاً على ساحة الجمال في الشرق الأوسط. “الجمال موجود في كل مكان بالعالم، ولكن الجانب الأكثر إلهاماً بالنسبة لي في هذا المجال هو العدد الكبير من النساء القويات والناجحات”.
وقد عملت يارا مع سيدات من العائلات الملكية ونجمات الغناء، مثل نوال الكويتية، وأصالة نصري، والنجمة الإعلامية ألين وطفا. وتعمل حالياً على تطوير خطها الخاص لمستحضرات التجميل. “أود أن أقدم للنساء أدوات تتيح لهن عمل أفضل مظهر لهن”. وتعد العيون الدخانية الفاتحة أكثر إطلالة جمالية تلجأ إليها صباحاً مع حمرة شفاه طبيعية، وفي المساء تفضل الألوان البرونزية. وتشتهر يارا باستخدام كحل العيون الملون. وقد حصد كحل أرجواني وضعته أسفل عينيها على أكثر من 32 ألف إعجاب وألفيّ تعليق على انستقرام. ومع تمتعها ببشرة لا تشوبها شائبة، لا عجب من أن تولي اهتماماً كبيراً بوسائل العناية بالبشرة. وتُرى ما سر جمالها؟ تجيب: “شرب الماء بغزارة”.
والآن اقرئي: “ناومي كامبل تغالب دموعها في دبي وهي تتحدث عن المصمم الراحل عز الدين عليّة
تصوير: زيغا ميلسيك
تنسيق الأزياء: محمد حازم رزق
ظهر المقال #بدون_فلتر: هكذا غيّرت ثلاث من رائدات الأعمال وجهَ عالم التجميل في السعودية للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية
ليست هناك تعليقات: