سمو الأميرة لمياء بنت ماجد تفتتح مساحات جديدة وموسعة في قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر باريس
إن حظيتم بفرصة زيارة العاصمة الفرنسيّة باريس هذا الموسم فلا يجب أن تفوّتوا زيارة متحف اللوفر، حيث افتتح هذا المتحف مساحات جديدة وموسعة في قسم الفن الإسلامي رسمياً بهدف تسليط الضوء على هذا الفن العريق بمبادرة من مؤسسة الوليد للإنسانية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود.
يضم هذا المعرض عروضاً تفاعلية وقطع مختارة خصيصاً للتعريف بتاريخ الفن الإسلامي. فيما تستعرض المساحة المركزية مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية التي جمعت من ما يزيد عن 12 بلداً مختلفاً، انطلاقاً من إسبانيا ووصولاً إلى الهند من القرن السابع وحتى التاسع عشر، كما تبيّن هذه القطع الأثريّة مسيرة تطور الفن الإسلامي من حيث الأسلوب والصيغة والأدوات وتفاعله مع التقاليد الفنية الأخرى عبر الزمن.
قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “نثق بأنّ الفن يلعب دوراً فاعلاً في توحيد الناس على اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم. وتتيح المساحات الجديدة والموسعة للزائرين تأمل سحر الفن الإسلامي وفق معايير عالمية وتقدير القيم الإنسانية المشتركة التي يعبّر عنها. والأهم من ذلك، أنها مصممة لترحب بكافة الزوار مع مزايا تفاعلية لضمان تجربة مثمرة وفريدة من نوعها للجميع”. في الواقع تم تصميم المساحات الجديدة ضمن قسم الفن الإسلامي بحيث يوفر وصولاً سهلاً ومريحاً لأصحاب الهمم كما كان موضحاً في البيان المرسل.
ليست هذه المبادرة الأولى التي تقدّمها مؤسسة الوليد للإنسانيّة لدعم الفنون بالتعاون مع متحف اللوفر، بل جمعت المؤسستين تعاونات كثيرة على مدى السنوات الماضية، أبرزها تبرع مؤسسة الوليد للإنسانيّة بمبلغ 23 مليون دولار عام 2005 للمساهمة في بناء قسم الفن الإسلامي في المتحف.
الأمين العام لمؤسستنا، الأميرة @Lamia1507 توضّح أهمية دور الفن كونه موحّد الثقافات. pic.twitter.com/SvCJwBE9O6
— مكتب الوليد بن طلال للإنسانية (@phian_alwleed) September 10, 2019
توجّة جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر في باريس، بالشكر إلى مؤسسة الوليد للإنسانية باسم المتحف على اهتمامها بقسم الفنون الإسلامية، فيما قال يانيك لينتز، مدير قسم الفنون الإسلامية في المتحف “تم تصميم العروض واختيار القطع في هذا القسم وفق عملية دقيقة وإبداعية. إذ كان من المهم بالنسبة لنا إبراز التاريخ الحقيقي لهذه الثقافة الاستثنائية ومدى تنوعها ومساهمتها وتفاعلها مع الحضارة الإنسانية. ونأمل أن نكون قد نجحنا في هذه المهمة، لكن نترك الحكم للزوار والمهتمين بالفن”.
دارين بربر تتحدى الإعاقة وتقول “الإعاقة ليست ضعفاً”
ظهر المقال سمو الأميرة لمياء بنت ماجد تفتتح مساحات جديدة وموسعة في قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر باريس للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية
ليست هناك تعليقات: