شائع

حصرياً: كانييه ويست يحاور زوجته ونجمة غلاف ڤوغ العربية كيم كارداشيان

لأول مرة على الإطلاق، يجري النجم الفائز بالعديد من جوائز غرامي الموسيقية، كانييه ويست، حواراً مع زوجته رائدة عالم الموضة، كيم كارداشيان. تُرى، هل كشف مسلسلها الواقعي “مواكبة عائلة كارداشيان” عن جميع أسرارها؟

كيم كارداشيان ويست بفستان من مجموعة أزياء ريتز الراقية من موغلر لخريف وشتاء 1998، وحذاء من جيمي تشو. بعدسة تكسيما ييستي لعدد سبتمبر 2019 من ڤوغ العربية.

بالنظر لكثرة ألقابها، ومنها الابنة، والأم، والشقيقة، ورائدة الأعمال، وقائدة التغيير، وطالبة القانون، أصبحت النجمةُ المتألقة كيم كارداشيان ويست، زوجةُ النجم كانييه ويست، بذاتها ظاهرةً في ثقافة البوب. اقترنت نجمتنا بزوجها في حفل زفاف مهيب أقيم بفلورنسا عام 2014، أمام حائط اكتسى بالزهور اليانعة وغلف خلفيته مشهد أسقف المنازل التي امتدت على مرمى البصر. وكان زواجها من ويست، الذي التقت به قبل سنوات، بداية لسنوات نضجها وفاتحة خير عليها، إذ تمكنت نجمة تلفزيون الواقع، التي يزيد عدد متابعيها على مواقع التواصل عن 200 مليون متابع، من تأسيس عائلة تضم أربعة أطفال –وهم: نورث، وسينت، وشيكاغو، وسالْم. كما أطلقت، بعد اقترانها به، تشكيلة من مستحضرات التجميل تحمل اسم كيه كيه دبليو، حققت مبيعات بلغت أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في العام الماضي وحده، إلى جانب خط للعطور، وأحد تطبيقات الهاتف المحمول الذي لم يُكتب له البقاء، ومجموعة من الإيموجي باسم “كيموجي” تسببت في تعطيل متجر التطبيقات آبل آب ستور فور إطلاقها. بيد أن آخر خطوة لها شكلت مفاجأة للجمهور، فقد قررت ابنة المحامي الراحل، روبرت كارداشيان، الانخراط في دراسة القانون لاجتياز امتحان القبول بنقابة المحامين بالولاية عام 2022، وذلك للدفع قُدُماً بقضية إصلاح السجون في الولايات المتحدة الأمريكية. أما زوجها الفائز بالعديد من جوائز غرامي الموسيقية فقد حقق انتصاراً في عالم الموضة لطالما سعى إليه بعدما أصبح مصمم الأحذية الأعلى أجراً في التاريخ بفضل علامته ييزي. وفي هذا الحوار الصريح، تفتح كيم قلبها لزوجها وتبوح بكل ما وددنا دائماً معرفته عنها، مثل رأيها في التصورات الخاطئة التي طالتها، والشهرة، وعائلتها، وأعمالها، وأسرار أناقتها.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: برأيكِ، ما أبرز الأفكار الخاطئة التي يتصورها الناس عنكِ؟

كيم كارداشيان: أعتقد أني تطورت لدرجة أني لم أعد أكترث بشأن أي تصورات خاطئة عني. لقد اعتدتُ أن يستهان بي دوماً… في الحقيقة، الاستهانة بي وتقديم كل ما يفوق التصورات جانبان أساسيان في حياتي. أحبُ أن يستهين بي الناس وأن أقدم لهم كل ما يفوق تصوراتهم. وهذا هو شعاري.

كانييه ويست: لا أعتقد أن الناس يستهينون بكِ الآن.

كيم كارداشيان: حقاً؟ 

كانييه ويست: ما الدليل؟ لم يعد الناس يفعلون ذلك…

كيم كارداشيان: لا أدري. أشعرُ أن هذا هو قدري في الحياة، أتدرك ما أعنيه؟

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: ربما أسأتِ فهم نظرة الناس إليكِ. أعتقدُ أن هناك آخرين يتوقعون رؤية شخصية أخرى.

كيم كارداشيان: ولكن هناك تصورات خاطئة… على سبيل المثال، رغم أن كل اهتمامي ينصب حالياً على دراسة القانون، يتردد تصور خاطئ بأني لن أضطر في الواقع للدراسة، وأني سأجد سبيلي للحصول على شهادة في القانون – وهو أمر غير صحيح مطلقاً. فلا بد أن أبذل قصارى جهدي مثل أي طالب آخر، وأقضي نفس عدد الساعات الرسمية المنصوص عليها، ويتعين عليّ كتابة المقالات، والخضوع لاختبارات، واجتيازها بنجاح. فليس هناك طرق مختصرة أو أساليب سهلة لتجاوز الأمر.

كانييه ويست: إذا أتيح لكِ التخلي عن شهرتكِ والتمتع بحياة أكثر هدوءاً وسعادة بعيداً عن الأضواء، أتفعلين ذلك؟

كيم كارداشيان: أعتقدُ أني أعيش حياة رائعة. وحتى في أحلك لحظات حياتي لم أندم على ظهوري أمام العالم. فكثيراً ما صارحني الناس على مر السنين بأن هذا ساعدهم كثيراً على التقليل من شعورهم بالوحدة خلال المحن. وأحب أن تكون لي كلمة مسموعة، وأقدر المكانة التي وصلت إليها، رغم أني أتمنى أحياناً أن يتاح لي قدر أكبر من الخصوصية.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: بعض الناس يقولون إن الشهرة إدمان. ما رأيكِ؟

كيم كارداشيان: أتفق معهم أن الشهرة قد تتحول إلى إدمان، وقد أخذتُ وقتاً طويلاً لأدرك أن الإنسان قد يضيع إن كان كل همه منصباً عليها. وكثيراً ما يسألني الناس، أيهما أفضل “الشهرة أم المال؟” أنا دائماً أهتم بالنجاح، ومع النجاح يأتي المال. ولقد وصلت إلى مكانة الآن لم أعد معها أهتم بالشهرة ولكن لو كنت سألتني هذا السؤال منذ عشر سنوات، لكنت ربما أجبتك بأن الشهرة والمال لهما عندي نفس القدر من الأهمية. ولكن حدث تحول كبير في اهتماماتي.

كانييه ويست: هل تحولتِ من الاهتمام بالشهرة إلى المال؟

كيم كارداشيان: كان المال هدفاً دائماً لي ولكني مولعة أكثر بالشهرة، بل بالأحرى، مهووسة بها بدرجة تسبب الإحراج. وقد حدثت لي قصص بالغة الطرافة منذ 15 و20 عاماً لا أخجل من نشرها لأني كنت أصغر عمراً وكانت تلك شخصيتي آنذاك.

كانييه ويست: وهل أنت الآن مهووسة بالمال؟

كيم كارداشيان: لا، لا. كانت أهدافي أقل بكثير مما كان بوسعي تحقيقه. الآن وقد أصبح لدي ما يتخطى كل ما حلمت به وكل ما يفوق أقصى شطحات خيالي، يمكنني أن أقول بلا تردد إن الشهرة ليست مهمة لي. ولكني أقدرها للغاية لأنها منحتني أرفع مكانة. 

كانييه ويست: نحن باستمرار حديث الأخبار، وينتهي بنا المطاف أحياناً لقراءة أشياء عنا لا تسرنا، فهل تتأثرين بذلك؟

كيم كارداشيان: عندما تكون [تلك الأخبار] عن عائلتي، فأسعى حقاً للدفاع عنها. وفي أغلب الأحيان عندما تكون الأخبار لا أساس لها من الصحة وسخيفة، أضحك بشدة. ولكن لأني أتعامل معها يومياً، بتُّ أتقبل ذلك إلى حد ما. وقد أشعرُ بالضيق إذا ما قرأت أخباراً كاذبة أو سلبية عنك، أو عن أولادنا، أو شقيقاتي. ولكن إذا كانت عني، فقد تعلمتُ أن أضع في أغلب الأحوال حاجزاً يمنع الضوضاء.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: ماذا كان رأيكِ عني حين التقينا أول مرة؟

كيم كارداشيان: كان ذلك قبل أن تطلقَ ألبومك الأول وكنتَ معروفاً من قبل كمنتج موسيقي. وكنتُ أنا حينها شديدة الحياء. وقد ظننتَ أني مساعدة للمغنية براندي نوروود، ولم يكن هذا صحيحاً. ومنذ أن قلتَ ذلك، انتشر في كل مكان.. أن “كيم مساعدة براندي”. لقد كنتُ صديقتها ومنسقة أزيائها. [تضحك]. رأيتك جذاباً، ولطيفاً، وساحراً للغاية، ومرحاً فعلاً، وقوياً – لقد فُتنت بك، ولكني كنت شديدة الحياء، وهادئة، وعصبية بعض الشيء، بصراحة.

كانييه ويست: كيف توصلتِ إلى أني الرجل المناسب لكِ؟

كيم كارداشيان: عندما ذهبتُ إلى نيويورك وخرجنا معاً لتناول العشاء ومشاهدة الأفلام، قضينا وقتاً ممتعاً للغاية. وأذكرُ أني كنت أرتدي سترة من جيڤنشي مزينة بالريش وبنطلوناً جلدياً. وكان الجو بارداً للغاية وزالت الكلفة بيننا تماماً. وبعدما قضينا هذا الأسبوع بالكامل معاً، أدركتُ أنك الرجل المناسب وقلتُ لنفسي، اللعنة، لِمَ أهدرت كل هذا الوقت والمجهود؟ ولِمَ لَمْ أفعل ذلك مبكراً؟

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: هل كنتِ دائماً تخططين لتأسيس عائلة كبيرة العدد؟

كيم كارداشيان: كنتُ أتمنى حقاً أن يكون لي أربعة أطفال ويبدو أن حدسك أنبأك بذلك، أيضاً. [تضحك مشيرةً إلى أغنية كانييه ويست الناجحة “غولد ديغر” التي أطلقها عام 2005]. وخلال نشأتي، كنتُ دوماً أفكر بأني أريد أربعة أطفال، وبعدما رزقنا بنورث، ظننتُ بأننا لن نرزق بطفل آخر بسبب صعوبة حملي. وبعدما رزقنا بسينت، ظننتُ بالطبع بأنه آخر طفل لنا ولكننا واصلنا بعدها المحاولة – والآن أصبح لدينا أربعة.

كانييه ويست: ما الصفات التي ترينها في أطفالنا؟

كيم كارداشيان: أرى أن نورث توأمكِ، لأنها مبدعة للغاية، وتهوى التعبير عن نفسها، وتشبه كثيراً شخصيتك. وأعتقدُ أن سينت أخذ ملامح أكثر من شخصيتي. ما رأيك؟ 

كانييه ويست: أتفقُ معكِ في ذلك، فأنا أعتقدُ هذا أيضاً.

كيم كارداشيان: أما تشي [تقصد شيكاغو]، فمن السابق لأوانه الحكم عليها. ولكنها عصبية وهو أمر ليس فينا إلا أنها تهدأ بعدها، مثلنا تماماً. أما سالْم، فمن المبكر جداً التحدث عنه. أتمنى أن يرثوا بعض الصفات القليلة منا وأن يكونوا أكثر على سجيتهم.

كانييه ويست: ما الذي تودين أن يتذكره أطفالنا عنا؟

كيم كارداشيان: أفكرُ في ذلك طيلة الوقت. وكثيراً ما أتذكر أني عشت أجمل طفولة وأتمنى أن يتمكن أطفالنا دائماً من النظر إلى الماضي وقول: “لقد عشتُ أروع حياة. وقدم لي والداي جميع الوسائل التي تجعلني عظيماً وسعيداً في حياتي. وكانا مرحين، وطيبين، ورائعين ودائماً معي”.

كانييه ويست: ما الأشياء التي كان عليكِ التخلي عنها لتأسيس علامتكِ وتكوين أسرة؟

كيم كارداشيان: هذا العام، كان عليّ التخلي عن الكثير من الأشياء – مثل أصدقائي والخروج معهم. ولو لم أكن أعمل معك أو أرزق بأطفال منك في نفس العمر أو لم ألتق بك طيلة حياتي، لكان من الصعب جداً أن أبقى على تواصل معهم ومواصلة ذلك. ولقد اضطررتُ إلى تغيير رقم هاتفي. فأنا أحتاج إلى التركيز – ويجب أن أدرس القانون، وعليّ أن أطلق علامتي للملابس الداخلية التي تشد القوام وأن أواصل الإشراف على جميع جوانب أعمالي التجارية في مستحضرات التجميل والعطور. كما اضطررتُ للابتعاد عن جميع الأمور التي كانت تضيع وقتي أو التي لم تكن لها علاقة بالرب، أو العائلة، أو أعمالي التجارية، أو أنشطتي في مجال إصلاح العدالة، أو دراسة القانون.

انستقرام/@kimkardashian 

كانييه ويست: أندهشُ دوماً من قدرتكِ على تأسيس مشاريع جديدة ومن أفكاركِ. فمن أين تستمدين الإلهام؟

كيم كارداشيان: منك. فرغم أني أملك الكثير من الأفكار الخاصة بي، وهذا واضح، إلا أنك أثرت كثيراً في نظرتي للأمور والقرارات التي أتخذها. ومنك تعلمت ألا أتنازل وألا أقيم سوى المشاريع التجارية التي تعبّر بصدق عني.

كانييه ويست: لماذا نبذل كل هذا الجهد في أعمالنا؟ وما الذي يدفعنا إلى ذلك في رأيكِ؟

كيم كارداشيان: لأن كلينا يملك رؤىً كبرى فيما نود أن تكون عليه حياتنا. ولكن من المحتمل ألا تكون رؤيتي بنفس اتساع رؤيتك. لقد كنتُ أرى والديّ يعملان بكل جد خلال نشأتي؛ وكان والدي يحترم دائماً العمل الجاد، وتلك إحدى سمات الشخصية الأرمينية. ولقد تأثرتُ بعملهما الجاد منذ سن مبكرة جداً.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: العديد من الفتيات الشابات يرينكِ مثلاً أعلى لهن نظراً لموهبتكِ في التجارة وتمتعكِ بحس الأناقة. فهل تشعرين بأي نوع من الضغوط لإسعاد مثل هذا الجمهور الذي يصعب إرضاؤه؟

كيم كارداشيان: لا أعتقد أنه جمهور يصعب إرضاؤه. ولم أشعرُ مطلقاً بأني يجب أن أكون قدوة للآخرين سوى بعدما رزقت بأطفالي. ولا أحب حقاً كلمة “مثل أعلى”. أشعرُ بأن مثل تلك الشخصية ستكون متمحورة حول ذاتها بطريقة ما. أحاولُ فقط أن أكون إنسانة طيبة وأن أضرب مثلاً على ذلك. والناس يتعرضون لضغوط كثيرة، وخاصة عندما يُقنع الآباء أبناءهم بأن “الناس يجب أن يكونوا مثاليين وألا يرتكبوا أخطاءً لأنهم مراقبون”. وهذا ليس أسلوب حياة. بالنسبة لي، أحاولُ فقط أن أكون امرأة طيبة، وعندما أرتكب الأخطاء أحاولُ ألا أتبرأ منها، وأن أجعلها سبباً في تعليمي، ونضجي. وأرى أن هذا ما يجب على الناس السعي لتحقيقه بدلاً من محاولة التصرف بمثالية طيلة الوقت.

كانييه ويست: أعلمُ أنك تحبين جميع شقيقاتكِ، ولكن أي منهن تشعرين بأنها الأقرب إليكِ، ولماذا؟

كيم كارداشيان: إنها تتغير، مثل الأصدقاء أو العلاقات تماماً فهناك من يأتي ويرحل. وأعتقد أن العلاقة بيني وبين كلوي كانت قوية للغاية هذا العام. ومن الواضح أني قريبة جداً من كيندال وكايلي أيضاً ولكني قضيت وقتاً أطول بكثير على هذه الأرض مع كورتني وكلوي – فقد أمضيت 16 و17 سنة أطول معهما. ويجمعنا تاريخ أكبر معاً، ومررنا بالكثير معاً، ولدينا عدد أكبر من الأصدقاء المشتركين. وسنظل أنا وكورتني قريبتين من بعضنا للغاية، إلا أنني هذا العام، ارتبطت كثيراً بكلوي.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: تطور ذوقكِ كثيراً خلال السنوات الماضية. حدثيني عن أفضل لحظات أناقتكِ وأسوأها.

كيم كارداشيان: لقد أصبحتُ أحب أسوأ لحظاتي الآن. أنظرُ إلى الماضي فأضحك؛ كان ذلك ممتعاً للغاية. وكانت هذه أنا، وما أستطيع تحمل تكاليفه، وما كنت أعرفه آنذاك. وأظنُ أنها كانت في السنوات السبع الأولى من تصوير “مواكبة عائلة كارداشيان”. وبعدها، حين التقيتُ بك، قمتُ بعمل أكبر تغيير في خزانة أزيائي. لم أكن أعلم وقتذاك لِمَ أردت التخلص من الكثير مما عندي، ولكني تظاهرت بأني أدرك مقصدك. وقد أطلعتني على مختلف المصممين الذين لم أسمع عنهم مطلقاً من قبل. والآن، أفهم تماماً ما تريده. الآن أصبحت واثقة جداً في ما أرتديه. ولا زلتَ خير منسق لأزيائي.

كانييه ويست: أصبحتِ تميلين كثيراً للتجربة وتتمتعين بحس فني تجاه الموضة. فمن أين واتتكِ هذه الثقة ومَن الذين أحببتِ التعاون معهم على مر السنوات؟

كيم كارداشيان: من الصعب الإجابة عن هذا السؤال لأنك تعلم أنك أحد الذين بعثوا هذه الثقة في نفسي. فقد أرشدتني إلى أسلوب آخر تماماً. ولم أكن حقاً أتمتع بهذا الحس الفني أو بأي شيء آخر من قبل. ومَنْ الذين أحب التعاون معهم؟ إنه أنت. كما أن هناك الكثيرين الذين يصعب حصر أسمائهم ولكن بعضهم طرأ على بالي الآن منهم: مانفرد موغلر، الذي كان العمل معه حلماً رائعاً؛ وألكسندر وانغ الأكثر لطفاً؛ وريكاردو تيشي المرح دائماً؛ وكارين رويتفلد، التي أحبها كثيراً، والتي تدعمني بقوة دائماً والرائعة؛ وآنا وينتور، لطيبتها ولإسدائها أفضل النصائح لي؛ وعز الدين عليّة، الذي كان التعاون معه أمراً لا يصدق. وسأظلُ دوماً أتذكر جلسة التصوير التي أجراها لي كارل لاغرفيلد ونسقت أزياءها كارين – وقد أراد ملاءات معينة للفراش لالتقاط إحدى الصور لذا أرسل أحد الأفراد إلى بيته لنستخدم ملاءاته. وزاك بوزن، الذي كان أول مصمم ومالك لدار أزياء يؤمن بي حين تجاهلني الجميع. وقد دعاني إلى حفل توزيع جوائز مجلس مصممي الأزياء في أمريكا، وأذكرُ أنه قال لي: “كيم، أرى أن هذا يليق بكِ، أيمكنكِ رجاءً الثقة بي؟”، وأراد أن أضع مكياجاً بسيطاً. ولقد شعرتُ بعدم الارتياح للغاية، وبالطبع، ظهرتُ بمكياج كامل. وفي تلك الليلة، قدمني إلى كارل لاغرفيلد وجلستُ بجوار ريتشيل روي. وأذكرُ كم شعرت بالتوتر والخوف لأني لم أكن أعرف أحداً. وكانت ريتشيل في غاية اللطف، وأخذت تخبرني بأسماء الجميع وعرفتني بالكثير من الشخصيات. وهناك العديد من الأشخاص الذين يمكنني ذكر أسمائهم!

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: ما الذي دفعكِ للبدء في دراسة القانون؟ وهل اخترتِ هذه الدراسة لتشعري بأنكِ قريبة من تراث والدكِ؟

كيم كارداشيان: لا، لقد كنتُ دوماً مهتمة بالقانون، ودراسته. وحين بدأتُ الاهتمام بإصلاح نظام العدالة الجنائية، شعرتُ بحاجتي إلى تعلم المزيد حتى أتمكن من تحقيق المزيد. وأدركتُ أن السبيل الوحيد لتقديم المساعدة هو دراسة القوانين والنظم. ولكني أعلم أن والدي كان ليحب ذلك، ويفخر به كثيراً. وكان ليساعدني في المذاكرة ولتولى عني مهمة إعداد البطاقات التعليمية بعيداً عنك. وكان ليغتبط كثيراً بالقيام بذلك.

كانييه ويست: إنه سؤال مبتذل إلى حد ما ولكن أين ترين نفسكِ بعد عشر سنوات؟

كيم كارداشيان: أتصور أنني الآن أعيش بعد عشر سنوات. وأرى أننا نقيم في مزرعة بولاية وايومنغ، ونتردد أحياناً على بالم سبرينغز وعلى بيتنا في لوس أنجليس – وأني أصبحت محامية.

كانييه ويست: هل ستمارسين المحاماة في وايومنغ وتسافرين منها وإليها للعمل على إصلاح السجون؟

كيم كارداشيان: من المحتمل أن أمارس المحاماة هنا وأسافر إلى العاصمة، ونيويورك، ولوس أنجليس.

انستقرام/@kimkardashian

كانييه ويست: عندما تمكثين في المنزل، هل هناك أي مهام بسيطة تستمتعين بالقيام بها وحدكِ؟

كيم كارداشيان: أهوى تنظيف مرآبنا ومشروع مخزننا الذي أعكفُ عليه الآن – إن العثور على الكنوز المخبأة يبعث الحياة في نفسي. فأنا أحب التنظيم، وأحب الاستلقاء على الفراش ومشاهدة مسلسلىّ “كات فيش” و”هوردرز”. وبعد مشاهدة “هوردرز” تتملكني الرغبة أكثر في التنظيف والتنظيم.

كانييه ويست: ما الأثر الذي أحدثه الإيمان بالرب في حياتكِ وبيتنا؟

كيم كارداشيان: كان والدي مسيحياً مخلصاً لدينه، لذا كنا خلال نشأتنا نتردد على الكنيسة معاً كعائلة كل أسبوع. وكان أبي يحدثنا عن أهمية الإيمان بالرب وبركة الصلاة. والآن بعدما أصبح لنا عائلة، أحب الحوارات التي نجريها معاً ومع أطفالنا عن وسائل تقديم خدمات أكثر في سبيل الرب في كل ما نفعله. وقد كان قداس الأحد هذا العام مميزاً ونعمة كبرى. وأشعرُ بامتنان بالغ لأنك أدخلت هذا في حياتنا فقد جمعنا أكثر كعائلة. وهو شيء أصبحت نورث تنتظره كل أسبوع. فهي تحب الغناء مع الجوقة. نحن محظوظون حقاً.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد سبتمبر 2019 من ڤوغ العربية.

اقرئي أيضاً: لا تهتمي بمَن يستهينون بكِ بعد الآن

ظهر المقال حصرياً: كانييه ويست يحاور زوجته ونجمة غلاف <em>ڤوغ</em> العربية كيم كارداشيان للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.