ردود فعل عنيفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أداء داكوتا فانينغ لهذا الدور.. تعرفوا إلى الأسباب
تواجه الممثلة الأمريكية داكوتا فانينغ ردود أفعال عنيفة إزاء الشخصية التي قدمتها في فيلمها الجديد، حيث لعبت دور لاجئة مسلمة بيضاء نشأت في إثيوبيا. ففي هذا الفيلم الذي يحمل اسم ’سويتنيس إن ذا بيلي‘، قامت النجمة اللامعة فانينغ البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً بدور فتاة بريطانية يتيمة تدعى ليلي نشأت في المغرب ثم انتقلت لاحقاً لتعيش في إثيوبيا – قبل انتقالها إلى إنجلترا لتستقر بها بشكل نهائي أثناء الحرب الأهلية في فترة السبعينيات، حيث ظلت تعيش وسط المهاجرين المسلمين في لندن بينما كانت تسعى للم شمل العائلات المتشتتة.
وما أن عرضت أول لقطة من الفيلم حتى ثار الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين النجمة بأنها غير مناسبة لأداء هذا الدور بسبب لون بشرتها، مشيرين إلى أنه كان من الأولى أن تقوم بهذا الدور فتاة ذات بشرة سمراء أو امرأة مرت بتجربة العيش كلائجة، وليس بامرأة قوقازية مثل فانينغ.
ومن بين ردود الأفعال السلبية الموجهة لهذا الدور، كتب أحدهم على حسابه على موقع توتير متهكماً: “داكوتا فانينغ تلعب دور ’فتاة إثيوبية مسلمة‘ ولينا دونهام تكتب نصاً عن لاجئة سورية في عام 2019 وهوليوود ترى أن كل شيء على ما يرام”، بينما أضاف آخر متعجباً: “وسط وجود العديد من الممثلات المسلمات الموهوبات، لم تجدوا سوى داكوتا فانينغ لتقوم بهذا الدور؟ ودور مَن؟ فتاة إثيوبية؟ عذراً؟”.
Dakota Fanning plays “Ethiopian Muslim” and Lena Dunham writes a script about Syrian refugee in 2019 and Hollywood thinks it’s okay. https://t.co/Dj60IYAOQt
— T a z e e n (@tazeen) September 5, 2019
ورداً على هذا الهجوم، هبت فانينغ مدافعةً عن اختيارها لهذا الدور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت تعليقاً جاء فيه: “أردتُ فقط أن أوضح أنني لست إلا أحد أفراد فريق العمل بالفيلم الجديد ’سويتنيس إن ذا بيلي‘، كما أنني لا ألعب دور فتاة إثيوبية.
إنما أقوم بدور شخصية فتاة بريطانية تركها والدها وهي في السابعة من عمرها في أفريقيا ونشأت كفتاة مسلمة. وبعد ذلك، ترحل شخصية ليلي التي أؤديها بالفيلم إلى إثيوبيا لتجد نفسها عالقة وسط حرب أهلية نشبت هناك. وفيما بعد، تعود ’لموطنها‘ إنجلترا وهو المكان الذي تنتمي إليه ولكنها لم تعرفه أبداً”.
ثم أردفت تقول: “والفيلم مأخوذ عن قصة للكاتبة كاميلا غيب وتم تصوير بعض مشاهده في إثيوبيا وهو من إخراج رجل إثيوبي (هو زيريسناي بيرهين ميهاري) وظهر به العديد من الفتيات الإثيوبيات. إنه لشرف عظيم أن أكون جزءاً من هذه القصة”.
كما أضافت: “إنه لشرف عظيم أن أشارك في عرض هذه القصة. إذ يدور الفيلم حول معنى الوطن بالنسبة لهؤلاء الذين وجدوا أنفسهم بعيداً عن موطنهم وعن الأُسر والمجتمعات التي اختاروها واختارتهم”.
وعلاوة على ذلك، يشارك في بطولة الفيلم الممثلُ الأمريكي الهندي كونال نايار بطل المسلسل التليفزيوني ’ذا بينج بانج ثيوري‘، والممثلة يونومي موساكو الممثلة البريطانية المولودة في نيجيريا والحائزة على جائزة البافتا، بالإضافة إلى الممثل الأمريكي يحيى عبد المتين الثاني المعروف بدوره في فيلم ’الرجل المائي‘.
وفيلم ’سويتنيس إن ذا بيلي‘ مقتبس عن رواية لكاميلا غيب تحمل الاسم نفسه صدرت عام 2005، ومن المقرر إقامة عرضه العالمي الأول خلال مهرجان تورنتو الدولي السينمائي.
اقرؤوا أيضاً: أول مخرجة سعودية تطلق إعلان فيلمها الجديد
ظهر المقال ردود فعل عنيفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أداء داكوتا فانينغ لهذا الدور.. تعرفوا إلى الأسباب للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية
ليست هناك تعليقات: