شائع

الأمير هاري يلجأ للقضاء للدفاع عن زوجته ميغان ماركل ضد بعض الصحف البريطانيّة

Getty

لا شكّ أن دوقة ساسكس ميغان ماركل هي محط أنظار المتابعين والصحف العالميّة، ولكن الأمير هاري لم يكن ليسمح بتهجم الصحافة على خصوصية زوجته، إذ قرر اتخاز إجراءات قانونيّة لمنع ذلك، ونشر في الموقع الرسمي لدوق ودوقة ساسكس، مساء أمس الثلاثاء بياناً رسمياً كُتب على لسانه، قال فيه “نحن كزوجين نؤمن بحريّة الإعلام وموضوعيّته، ونعتقد بأنه حجر الأساس للديموقراطيّة. في كلّ الأحوال، نحن بحاجة للإعلام أكثر من أيّ وقتٍ مضى.” وأضاف “أصبحت زوجتي للأسف، إحدى ضحايا الصحافة الصفراء البريطانيّة التي تشن حملات ضد الأشخاص دون أن تفكر في العواقب. هي حملة قاسية تصاعدت خلال العام الماضي، طوال فترة حملها وأثناء تربية ابننا المولود حديثًا”.

أكد الأمير هاري في رسالته هذه صعوبة الأمر، وتأثيره على حياة الزوجين، وقال “لقد واصلنا إظهار الشجاعة أمام الجميع، ولكني لا يمكن أن أصف الألم الذي مررنا به.” نوّه الأمير الشاب كذلك بالأكاذيب التي نُشرت أثناء فترة حمل الدوقة بطفلها الأول كانت بسبب غيابها عن الكاميرات، واستغلال الصحافة الصفراء ذلك دون رقابة. كما أكد أنه وزوجته لم يترددا في اتخاذ الإجراءات القانونيّة المناسبة للتعامل مع تلك الصحف وقال “لقد كنت شاهداً على معاناتها صمتاً لفترة طويلة. وسيكون سكوتنا وتجاهلنا [لهذه الأكاذيب] ضد كلّ ما نؤمن به”.

وأنهى الأمير هاري رسالته بأن أكد بأنه لن يسمح لما حصل مع والدته، الأميرة ديانا، بسبب تنمر الصحافة الصفراء أن يتكرر مع زوجته ميغان ماركل “أكبر مخاوفي هو أن التاريخ يعيد نفسه. رأيت سابقاً ماذا يمكن أن يحدث عندما يتم تحويل شخص أحبه إلى سلعة، لدرجة أنه لا يُعامل كشخص حقيقي. لقد فقدت أمي وأنا الآن أشاهد زوجتي وهي تقع ضحيّة لتلك القوى نفسها”.

تأتي رسالة الأمير هاري هذه بعد أن نشرت صحفاً بريطانيّة رسالة مكتوبة من دوقة ساسكس إلى والدها، وقد استغلت هذه الصحف علاقة ميغان ماركل مع والدها في الفترة الماضية لنشر الإشاعات والأكاذيب مستغلين صمت الدوقة وزوجها. ولكن الرد جاد من الأمير هاري باتخاذ الإجراءات القانونيّة للتعامل مع الموقف.

كل العيون تراقب صغير الأمير هاري وميغان ماركل في أول رحلة رسميّة له

 

ظهر المقال الأمير هاري يلجأ للقضاء للدفاع عن زوجته ميغان ماركل ضد بعض الصحف البريطانيّة للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.