شائع

إنجاز تاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد

على يد فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية توصلت الإمارات العربية المتحدة ومن خلال سعيها المستمر والدؤوب في التعاطي مع جائحة فيروس كورونا المستجد، من اكتشاف علاج مبتكر للفيروس مع نتائج واعدة لتنضم بذلك إلى الركب العالمي والجهود المتضافرة لمكافحة وباء كوفيد ومعالجة المصابين بهذا الوباء والشفاء منه.

وفي التفاصيل أثمرت جهود هذه المجموعة من الأطباء في تطوير علاج من الخلايا الجذعية التي يتم استخراجها من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى كوفيد-19، والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.

وحسب التقارير حقق هذا العلاج النتائج المرجوة وذلك بعد مجموعة من التجارب السريرية التي دلت على نجاحه وسلامته، حيث تمت تجربته على ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”. 73 حالة شفيت من المرض، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

وإلى الآن لم يتم التبليغ عن أي آثار جانبية فورية على المرضى الذين تلقوا العلاج كما ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى كوفيد-19.  في الوقت الذي تستمر فيه التجارب من أجل إثبات فعالية هذا العلاج والتي من المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين.

يعتبر هذا إنجازاً غير مسبوق لدولة الإمارات العربية المتحدة هلل له الجميع فرحاً منذ لحظة إعلانه، في سياق ما تنتهجه للتصدي للوباء في ظل عدد حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد والتي بلغت حتى مساء أمس السبت 2 مايو، 13 ألف و599 حالة. علماً أن الإجراءات الوقائية وغير الدوائية لمنع انتشار الفيروس مثل البقاء في المنزل، والتباعد الاجتماعي، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، لاتزال مفروضة من قبل السلطات الإماراتية في إطار الحد من تفشي الفيروس مع ارتفاع عدد الحالات التي شفيت من المرض إلى 2664 شخصاً.

اقرئي أيضاً: نتفليكس تعرض قريباً فيلماً وثائقياً جديداً عن ميشيل أوباما

ظهر المقال إنجاز تاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.