شائع

في حواره مع مانويل أرنو، زهير مراد يتحدث عن تأثير أزمة كورونا على تصاميمه كما يقدم نصائحه للمصممين الصاعدين

00:00 / 00:00

اجتمع المصمم اللبناني زهير مراد مع مانويل أرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربية، في حوار شيق تم بثه مباشرةً يوم الاثنين 27 أبريل عبر تطبيق زووم. وفي الحلقة الثانية من سلسلة اللقاءات الحصرية الأسبوعية التي تجريها مجلتنا تحت عنوان “مانويل أرنو في حوار مع…”، ناقش المصمم مع رئيس التحرير كل ما يتعلق بالموضة في زمن الجائحة العالمية.

انضم مراد إلى المصممين الذين لن يتمكنوا من عرض مجموعاتهم القادمة للأزياء الراقية بسبب إلغاء أسبوع الموضة. ورغم أنه قد يُخيل في الظاهر أنها الضربة القاصمة الوحيدة التي سددتها أزمة كورونا للمصممين، إلا أن آثارها على ما يبدو ستستمر لتتجاوز المواسم الأولى من جدول فعاليات الموضة هذا العام. وخلال هذا الحوار، كشف المصمم عن أنه يفكر في تغيير تصاميمه والعملية الإبداعية التي يعتمدها لتتماشى مع الروح الجديدة والمزاج العام في هذا الوضع. وأوضح: “ربما يرغب الناس في رؤية زهير مراد يقدم فساتين بسيطة، أقل زخرفة ولكن جديدة وقوية”.

وبعد التطلع إلى المستقبل، عاد مراد وأرنو بذاكرتهما إلى الماضي حين كان المصمم يخطو خطواته الأولى في عالم الأناقة. وروى مراد، الذي يتضح أنه مصمم بالفطرة، أنه كان يمسك دائماً قلماً في يده منذ أن كان في العاشرة من عمره، وأكد: “لا أذكر أنه مر عليّ يوم واحد في حياتي دون أن يكون القلم في يدي”. وقد نجح مصمم الأزياء الراقية اللبناني الآن في إقامة إمبراطورية عالمية للأزياء يقدم فيها إبداعاته التي يعرضها خلال عروض الأزياء في باريس ومتاجر دبي ولبنان، ويطرحها في أكثر من 100 موقع آخر في أنحاء العالم. ولأن قصة نجاح مهنية رائعة كهذه ستكون بالتأكيد حافزاً مهماً للمصممين الشباب، أجاب مراد عن أسئلتهم عن العروض، وقدم لهم نصائحه لبدء مسيرتهم بموارد محدودة.

شاهدوا هذا الحوار كاملاً وتابعونا لتتعرفوا إلى ضيفنا التالي في سلسلة حلقاتنا الأسبوعية “مانويل أرنو في حوار مع…”.

اقرؤوا أيضاً: مانويل أرنو في حوار حصري مع معالي نورة الكعبي عن واقع الساحة الإبداعية ومستقبلها بالإمارات في ظل جائحة كورونا

ظهر المقال في حواره مع مانويل أرنو، زهير مراد يتحدث عن تأثير أزمة كورونا على تصاميمه كما يقدم نصائحه للمصممين الصاعدين للمرة الأولى على الموقع الإلكتروني لڤوغ العربية



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.