١٠ أشياء أكرهها في المكالمات الهاتفية بين المخطوبين
المكالمات الهاتفين بين المخطوبين أمر يحمل الجانبين السيء والجيد معاً. فأحياناً تكون السبب في تحسين العلاقة وتعرف كلا الطرفين بشكل أكبر على الآخر. وفي أوقات كثيرة تكون السبب في الكثير من المشاكل بين المخطوبين، وهذا تحديداً ما سأحدثك عنه اليوم. دعيني أعترف لك في البداية أنني كنت أعتقد أنها مشكلتي فقط، ولكني وجد الكثيرات من صديقاتي يواجهن الأمر ذاته. فأغلبنا يكره نفس الأشياء في المكالمات الهاتفية الطويلة مع الحبيب. والأمر ليس مقتصراً فقط علينا نحن الفتيات، فالرجال أيضاً يواجهون نفس الشيء. ورغم أننا جميعاً لدينا هذه المشاكل إلا أننا لا نخبر الطرف الآخر بها. لذا قررت اليوم أن أتحدث عن الأمر بصوت عال، بدلاً من بقائه سراً.
١٠ أشياء أكرهها في المكالمات الهاتفية بين المخطوبين
١- الصمت الطويل
في بداية العلاقة بين أي حبيبين يكون هناك الكثير من الأمور نتحدث عنها ونخبر الطرف الآخر بها. ولكن مع مرور الوقت نجد أنه لم يعد هناك ما نخبره به. وتتحول المكالمة الهاتفية إلى فترات من الصمت الطويل. وأعترف أن هذا يثير عصبيتي للغاية.
٢- الشجار في الهاتف
من الطبيعي أن يحدث أي خلاف بين الطرفين خلال حديثهما، ولكن ما أكرهه حقاً عندما يتحول الأمر إلى شجار في الهاتف. فأشعر أن الأمور على الفور تزداد سوءاً. وأنني محاصرة في مكاني، لا أرى الشخص الآخر ولا يمكنني تحديد وفهم تعبيرات وجهه أو حتى لغة جسده.
____________________________________________________
٢٥ طريقة لتجنب الشجار مع زوجك في الأجازات الطويلة بالمنزل
___________________________________________________
٣- الأسئلة الروتينية
لماذا نحول العلاقة العاطفية بيننا ومن نحب إلى روتين؟ أتذكر أنني في مرة تحدثت مع شريكي وكنت غاضبة للغاية بسبب تكرار الأسئلة الروتينية اليومية، التي أيضاً تحمل نفس الإجابات. وكانت المفاجأة بالنسبة لي أنها تزعجه أيضاً. ولكن بما أن كلانا كان يلتزم الصمت ولا يعبر عما يزعجه، كنا نكررها يومياً.
٤- الإنتظار على الهاتف
أعلم جيداً أن جميعكم تتعرضون لذلك؟ فكم مرة كنتم تتحدثون مع شريككم وطلب منكم الانتظار، لينهي عمل ما أو حديث مع أحدهم؟ أعتقد كثيراً. في الحقيقة إنه تصرف تلقائي نفعله دون أن ندرك أنه يترك شعوراً سلبياً على الطرف الآخر. رغم أنه ببساطة يمكن إنهاء المكالمة إن كان الأمر ضروري، واستئنافها بعد ذلك.
مصدر الصورة: @vikyandthekid
٥- الضوضاء!
لا داعي للإندهاش! فلا يوجد شيء يزعج أي شخص أكثر من أن تتحدث له وحولك أصوات عالية وضوضاء. فهذا يجعله يشعر أن هذا الوقت ليس ملكه. حتى إنه قد يصبح مشوش ولا يدرك ما الأمر الذي كان يريد إخبارك به.
٦- الخطط والقرارات المفاجأة
بالنسبة لي خطط الهاتف مثلها كالقرارات التي نتخذها وقت الغضب أو الفرح. فكلاهما يتم دون تفكير جيد، وفي الأغلب تكون النتيجة ليست الأفضل دوماً. فمثلاَ، ربما يخبرني شريكي برغبته في رؤيتي وبالطبع أوافق على الفور ونتفق على اليوم. ولكن بعدما أنهي المكالمة أكتشف أنني تسرعت وأن هذا اليوم غير مناسب والأمر كذلك بالنسبة له.
__________________________________
كيف تجعل موعدك الغرامي الأول رائعاً؟
_________________________________
٧- المكالمات الروتينية
ليست فقط الأسئلة الروتينية هي التي أكرهها ولكن أيضاً المكالمات. فأكثر ما يزعجني أن تتحول المكالمات بيني وبين شريكي إلى واجباً نؤديه يومياً لوقت محدد. فتصبح خالية من أي مشاعر وتتحول مثلها كمثل أي شيء نفعله لمجرد أننا اعتدنا عليه.
٨- أنا أتحدث أكثر!
هذه ليست مشكلتي فقط ولكن غالبية أصدقائي يعانون منها. فدوماً هناك طرف يتحدث أكثر ويفتح مجالات مختلفة للحوار. ولكنه مع الوقت يشعر بالملل كون الطرف الآخر لا يبادله هذا الحماس.
______________________________
٥٠ سؤال لفتح الحوار مع شريك حياتك
_____________________________
٩- النوم أثناء التحدث
عادة تكون المكالمات الهاتفية الطويلة في نهاية اليوم الطويل والشاق. ومع طول مدتها وسيطرة لحظات الصمت أغلب الوقت، يشعر أحد الطرفين بالنعاس وربما يغلبه النوم دون أن يدرك ذلك. وهو ما يجعل الطرف الآخر يشعر بأن شريكه لا يمنحه التقدير اللازم، خاصة إذا تكرر الأمر يومياً.
١٠ - لماذا ننهي المكالمة بدون كلمة رومانسية؟!
أعتقد أن أكثر ما يجعلني سعيدة هي كلمة "أحبك" أو " سأشتاق لك" عندما تقال في نهاية المكالمة، إنها تترك أثراً جيداً بداخلي. فلا بأس بالقليل من الرومانسية.
مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @tezza
ليست هناك تعليقات: