عدد مايو من ڤوغ العربية يحتفي بالمهارات الفنية والحِرَفية والخبرات العملية
على صفحات عدد مايو، تحتفي ڤوغ العربية بالمهارات الفنية وبأرقى تعابير عالم الموضة، والتي تتمثّل في: الأزياء الراقية. وفي زمن الجائحة، وبينما يتساءل كثيرون عن مستقبل الموضة بوصفها أحد الأشكال الفنية، تتألق العارضة المغربية مليكة المصلوحي في موضوع الغلاف، الذي يقع في 14 صفحة، مستعرضةً فساتين خيالية حالمة من إبداع آشي، وديور، وإيريس ڤان هيربن، وغو بي، وجيامباتيستا ڤالي، وغيرها. وفي المقال المصاحب الذي خطّته إيمي فاين كولينز، الصحفية الفائزة بعديد من الجوائز ومؤلفة القائمة العالمية لأكثر النجمات أناقةً بمجلة “ڤانيتي فير”، تحتفي ڤوغ العربية بالمصممين والحرفيين الذين يدفعون عالم الأزياء قدمًا نحو المستقبل بإبداعاتهم وقدرتهم على التكيّف، بالطبع مع احترام جوهر هذا المجال. تقول فاين كولينز: “مثلما حدث قبل قرن من الزمان، حيث استطاعت الأزياء الراقية أن تصمد وتواصل مسيرتها خلال الحربين العالميتين، فإنها لا تزال تواصل ازدهارها اليوم في عصر عصفت به الجائحة – وتغيّر تغيّرًا لا فكاك منه إلى الأبد”.
ومن جانبه يقول رئيس التحرير مانويل أرنو: “في عالم كل شيء فيه يسير بوتيرة سريعة ويمكن التخلص منه، تبدي عروض الأزياء الراقية مرة أخرى مرونتها وقدرتها على التكيّف مع العصر. ومع ذلك، تظل الأزياء الراقية وفيةً لجوهرها، وتقدر دائمًا الجودة وتجعلها مقدمةً على الكم، وتنطوي على جاذبية حالمة، وتحتفي بالمهارة الفنية الحقيقية، والجمال الذي يبدعه الإنسان. ويشرفنا أننا نعيش في منطقة تدرك معنى الأزياء الراقية، وتتمتع بإرث يفوق الوصف، ولها أهمية تاريخية، وتقف عند أساس صناعة الموضة، وتوظِّف كثيرًا من الحرفيين، وتثير أحلام كثيرين”.
وفي هذا العدد المكرس للمهارة الحرفية والتميّز، تلتقي ڤوغ العربية مصمم الأزياء الراقية الذي وضع الأزياء العربية على الخريطة العالمية… إنه إيلي صعب الذي يفتح قلبه ليروي ذكريات طفولته، وذكرياته مع دار الأزياء التي أسسها، ووطنه الحبيب لبنان. يقول: “كل فستان في مجموعة الأزياء الراقية هو عمل فني، وقطعة من المجوهرات تتوارثها الأجيال”. وقد صُوِّرَت أحدث مجموعات أزيائه الراقية على خلفية صور قديمة لبيروت، ليقف الماضي على إثر ذلك جنبًا إلى جنب الحاضر.
ولدى التطرق إلى الأزياء الراقية، لا بد من العروج على ’الأيادي الصغيرة‘ – وهو مصطلح فرنسي يشير إلى حرفيي الخياطة والتطريز البارعين الذين ينفذون تصاميم الأزياء الراقية ويشتهرون بمهاراتهم اليدوية المذهلة وأعمالهم الدقيقة ويمثلون عماد هذه الصناعة. وفي هذا الخصوص، التقت ڤوغ العربية الحرفيين المهرة الذين يعود إليهم الفضل في تنفيذ كل مجموعة خيالية من الأزياء الراقية من إبداع باقة من المصممين بالمنطقة، وهم: رامي القاضي، وعلي قروي، وعزة فهمي، وأحمد الخييلي.
وعلى صفحات عدد الاحتفاء بالبراعة الحرفية هذا، ينتظركم مقال حصري مع سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث تتحدث قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة عن أهمية الحفاظ على التراث الإماراتي من الحِرَف التقليدية. “على مدى قرون، كانت الحِرَف قوة نحافظ بها على هويات مجتمعنا ونعززها، فهي تمثل تلك الخصائص الفريدة التي تمنح كل مجتمع في العالم تفرده”، هكذا تؤكد سمو الشيخة جواهر، مضيفةً: “علينا أن نعي جميعًا أن السعي وراء الحداثة لا يعني التخلّي عن الماضي، فالماضي هو ما يرشدنا إلى الطريق نحو المستقبل”.
ومن منصات العروض إلى حفلات عالم السينما التي تفرد لها السجادة الحمراء، حيث تسلط ڤوغ العربية الضوء على المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي المرشحة للأوسكار. وفي فيلمها القصير “الهدية”، تلقي أول مخرجة فلسطينية تترشح للحصول على جائزة الأكاديمية الضوء على واقع حياة الفلسطينيين، وتسرد القصص عن بني وطنها. تقول “لقد رأى الناسُ المغزى الذي ينطوي عليه عملي الفني”.
وعلى صفحات عدد مايو أيضًا، تطل علينا الممثلة الحائزة على الأوسكار، الجميلة جوليا روبرتس، حيث تفتح قلبها وتطلعنا على ما يشعرها بالسعادة، حيث تقول بطلة أحدث حملات “شوبارد” التي تشتهر بابتسامتها الأسطورية الخلّابة: “كان العام الماضي بمثابة تحدٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى في العالم أجمع، ولا تزال الأوضاع صعبة. ومع المضي قدمًا، أعتقد أن الإحساس بدفء العائلة والمجتمع قد عاد للحياة من جديد. وأود الإعراب عن امتنانا العميق لحضور التجمعات وتبادل الأحضان بكل حرية. فهذا يسعدني حقًا”. كما تتحدث عن رغبتها في زيارة منطقتنا قائلة: “إحدى صديقاتي المقربات لبنانية الجنسية. كم أود أن أصحبها في رحلة إلى هناك”.
وعلى صفحات قسم الجَمال، تعرفوا معنا إلى كلٍ من محمد هنداش، والشقيقات ألينا وأليزي ونصيحة خان، ومينا الشيخلي، ونور خليفة – وهم المبدعون الذين يتولون قيادة أربع علامات للمكياج تتخذ بكل فخر من دبي مقرًا لها، حيث انطلقت بتطلعاتها الكبيرة لتبهرنا بمنتجاتها عالمية المستوى. ولا شك أن هؤلاء الشباب قد أسهموا بالفعل في تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منصة يمكن لروّاد الأعمال في مجال منتجات التجميل الانطلاق منها.
ويأتيكم عدد مايو أيضًا مصحوبًا بالعدد الثاني من ڤوغ ليڤينغ العربية؛ فمع فتح أبواب المنازل الصيفية الجميلة في كلٍ من السعودية والإمارات والمغرب، يسلط هذا العدد الضوء على الأثاث المثالي للأماكن المفتوحة في الموسم المقبل، فيما يحتفي بأفضل التصاميم الإيطالية.
The post عدد مايو من <i>ڤوغ</i> العربية يحتفي بالمهارات الفنية والحِرَفية والخبرات العملية appeared first on Vogue Arabia.
ليست هناك تعليقات: