في مثل هذا اليوم رحلت وردة الجزائرية إلا أن الوردة وإن ذبلت يبقى شذاها
سنوات طويلة مرت على رحيلها التي ملأت الدنيا فناً وطرباً وحباً ومتعة. رحلت عنا جسداً إلا أن روحها لا تزال حية معنا من خلال إرثها الفني الكبير الذي تركته ليحكي عن مجدها الموسيقي ويعيدنا إلى الزمن الجميل.
لا يكتمل الفن إن لم نأتي على ذكر وردة الجزائرية. ولدت وردة الجزائرية أو أسطورة المسرح الغنائي في 22 يوليو 1939 وتوفيت في 17 مايو 2012 في مثل هذا اليوم، وقد ُعرفت بإشراقها ومرحها وتواضعها وعفويتها، كانت تملك قدرات صوتية فذة تساعدها على الغناء لفترات طويلة على المسرح فـلا يمكن لمطلع على مسيرة وردة إلا أن يتذكر وقوفها على المسرح لمدة ساعتين متواصلتين وهي تؤدي أغنية «بلاش تفارق». يقطر صوت هذه الفنانة العظيمة شجناً ويتميز برخامة ومخملية نادرة يؤكد على أصالته وعلى عمق إحساسه. وعظمة هـذه الفنانة الكبيرة ينبع كذلك مـن حسن اختيارها لموضوع الأغنية واللحن، ومن قدرتها على الإضافة عليه والابتكار أثناء الأداء، وهذا التميز هو الذي ضمن لها النجاح والتألق حتى آخر أغنية قدمتها قبل رحيلها عن عالمنا مع الفنان عبادي الجوهر. وفي فترة زمنية معينة بعد وفاة الفنانة أم كلثوم واعتزال بعض الفنانات ذائعات الصيت في تلك الفترة خلت الساحة الغنائية من فنانة تؤدي الأغنية الطربية الطويلة فجاءت وردة لتسد هذا الفراغ بكفاءة واقتدار ساعدها على ذلك صوتها الجهوري المتمكن وذكاءها الفني.
في ذكرى رحيل وردة، إليكم باقة ورد من أجمل أغانيها:
بتونس بيك
لولا الملامة
انا ليا مين غيرك
فين ايامك
عيد الام
مواسم
بكرة يا حبيبى
ارجع لحياتك
يا خبر
نار الغيرة
حكايتى مع الزمان
وحشتونى
شمس وبحر
زمن ماهو زمانى
أقرئي أيضاً : مدرسة الروابي للبنات.. مسلسل عربي جديد بطاقم نسائي بالكامل
The post في مثل هذا اليوم رحلت وردة الجزائرية إلا أن الوردة وإن ذبلت يبقى شذاها appeared first on Vogue Arabia.
ليست هناك تعليقات: