شائع

3 أشياء في منزلكِ يمكن أن تتسبّب بإصابتكِ بالحساسيّة

يعتبر البقاء في المنزل لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية طريقة عمليّة للشعور بالتحسن طوال فصل الربيع وأوائل الصيف — طالما أنّ المنزل خالٍ من مسببات الحساسية فعليّاً.

إن كنتِ تشعرين بالاحتقان المستمر، وضغط الجيوب الأنفيّة، والصداع أثناء وجودكِ في المنزل، فتريد منكِ طبيبة أمراض الحساسية في منظمة Allergy & Asthma Network الصحيّة المختصّة بأمراض الحساسيّة والربو، الدكتورة بورفي باريك، أن تعرفي ثلاثة مسبّبات شائعة يمكن أن تكون موجودة في منزلكِ.

ورغم أنّ نصيحتها قد تجعلكِ تقتربين خطوة كاملة من الشعور بالتحسن، إلّا أّنها تحثّكِ على زيارة أخصائيّ أمراض حساسية معتمد أيضاً للمساعدة في التخفيف من حدّة الأعراض.

عث الغبار

عث الغبار —رغم صغر حجمه، إذ لا يمكن رؤيته دون مجهر نهائيّاً— فهو جزء من عائلة القراد والعناكب وهو ينشط ويزدهر في البيئات الدافئة والرطبة، وفقاً لتقارير شركة الرعاية الطبيّة Mayo Clinic.

على الرغم من ضآلة حجمه، فقد يكون السبب في معاناتكِ من أعراض تشبه الحساسية؛ مثل: حمى القش، والصداع، والعطاس، وسيلان الأنف، والصفير، وصعوبة التنفس.

لذا تقترح عليكِ باريك تنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائيّة بشكل متكرّر، وإزالة السجاد والبسط، وتغطية فراشكِ وصندوق سريركِ بأغطية عث الغبار، فهذه هي الأمكان التي يتواجد فيها عث الغبار عادةً في المنازل.

العفن

تعترف الدكتورة باريك، قائلةً: "إذا كان لديك تلف في الأنابيب أو تسرب للمياه في منزلكِ ولديك حساسية من العفن، فقد يكون هذا محفزاً محتملاً لكِ أيضاً".

وتنصحكِ بتثبيت فلتر جسيمات هواء عالي الكفاءة في منزلكِ وإزالة أيّ عفن ناتج عن ذلك التلف والذي قد يكون قد تراكم مع مرور الوقت.

يمكن أن يساعدك وجود مزيل للرطوبة، وتغيير فلاتر الفرن، وإزالة السجاد من الحمامات والأقبية، وإعادة تدوير الكتب والصحف القديمة، والحفاظ على حاويات النباتات العضوية نظيفة وجافّة، على تجنّب المعاناة من السعال، وحكة العينين، والتخلّص من أعراض الربو أيضاً.

وبر الحيوانات

بقدر ما يكره عشّاق الحيوانات الأليفة الاعتراف بذلك، لكن من المعروف أنّ القطط والكلاب تسبب الحساسية أيضاً.

يمكن أن يؤدّي بول، ولعاب، وعرق حيوان (بما في ذلك القوارض والأرانب أيضاً) إلى ظهور أعراض الحساسيّة، لكنّ الوبر (المعروف أيضاً باسم خلايا الجلد التي تفرزها الحيوانات) يمثّل مشكلة خاصّة لأنّه يبقى عائماً في الهواء لفترات طويلة ويتجمّع في الملابس وقطع الأثاث المنجّدة. يمكن أن يؤدي كل هذا إلى العطاس، وسيلان الأنف، وحكة العينين، واحتقان الأنف، والتقطير الأنفي الخلفي، والسعال، وتورّم العينين، والاستيقاظ المتكرّر.

تقول الدكتورة باريك أنّ إبعاد أصدقائكِ من الحيوانات الأليفة تلك عن غرفة النوم قدر الإمكان واستخدام جهاز تنقية هواء يمكن أن يساعدكِ في تقليل أعراض الحساسيّة.

للمزيد من المقالات، والمقابلات، ونصائح الصحة واللياقة، انقري هنا.



source https://ar.popsugar.com/%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%82%D8%A9/%D9%85%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A-48276730

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.