وداعاً لختان الإناث، جريمة في مصر يعاقب عليها القانون
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث.
وينص التعديل على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختاناً لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكلٍ جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.ويعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناءً على طلبه.. كما يعاقب بالحبس كل من روج أو شجع أو دعا لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.
فما هو ختان الإناث؟ يُعرف ختان الإناث بأنه عملية قطع أو استئصال متعمدة للأعضاء التناسلية الخارجية ل. وتشمل العملية في أغلب الأحيان استئصال أو قطع الشفرين والبظر، وهي عملية تصفها منظمة الصحة العالمية بأنها “أي عملية تلحق أضرارا للأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 200 مليون فتاة وسيدة على قيد الحياة اليوم خضعن لشكل من أشكال ختان الإناث
وأشار الأمين العام، في رسالته، بمناسبة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، الذي يتم إحياؤه سنويا في 6 شباط/ فبراير، إلى انخفاض معدل انتشار هذه الممارسة بنسبة 25% بين عامي 2000 و2018. وقال غوتيريش إن احتفال هذا العام يسلط الضوء على قدرة الشباب على إسماع صوتهم. وأضاف: «معاً، يمكننا القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030 وسيكون لذلك تأثير إيجابي على الصحة والتعليم والتقدم الاقتصادي للفتيات والنساء».
وبينما تبدأ الأمم المتحدة عقد العمل والإنجاز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، دعا الأمين العام إلى جعل هذا العقد خالياً من ختان الإناث.
وأشار تحليل أجرته اليونيسف إلى أن حوالي 1 من كل 4 فتيات، أي 52 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم، خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية، على أيدي موظفين صحيين.
وذكرت اليونيسف أن هذه النسبة أعلى مرتين بين المراهقات، مشيرة إلى أن 34% من ضحايا هذه الممارسة، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً، مقارنة بـ 16% من الضحايا ممن تتراوح أعمارهن بين 45 و49 عاما، مما يشير إلى زيادة هذه الممارسة، وفقا للتحليل الصادر بمناسبة اليوم الدولي. وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف:
“إن التشويه الذي يقره طبيب يظل يعد تشويها. أخصائيو الرعاية الصحية المدربون الذين يقومون بإجراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ينتهكون الحقوق الأساسية للفتيات والسلامة البدنية والصحة. إضفاء الطابع الطبي على هذه الممارسة لا يجعلها آمنة أو أخلاقية أو يمكن الدفاع عنها».
اقرئي أيضاً: حياة جان السينما المصرية الراحل عمر الشريف قريباً في فيلم وثائقي
The post وداعاً لختان الإناث، جريمة في مصر يعاقب عليها القانون appeared first on Vogue Arabia.
ليست هناك تعليقات: